كتبت/مرثا عزيز
تكشف وثائق داعشية جديد عن الجرائم الأخلاقية، لعناصر تنظيم “داعش” الإرهابى على الأراضى العراقية، والسورية والتى أشتملت على اغتصاب أفراده للنساء والأطفال وتحرش وشرب خمور وكشفت الوثائق عن اتهامات وجهت الى العديد من مقاتليه تمثلت فى شرب الخمور، والتحرش بالنساء فى الأسواق، وهو ما دفع التنظيم إلى فصل عدد من عناصره الذين كانوا يعملون فيما يسمى بـ”جهاز الشرطة الإسلامية” فى العراق، وتداول عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، هذة الوثائق، التى عثر عليها الجيش العراقى، بعد تمكنه من السيطرة على عدد من الأحياء بالساحل الشرقى لمدينة الموصل التى كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابى.
وتكشف الوثائق، أن من بين الأسباب التى دفعت قادة التنظيم إلى فصل عدد من الشرطيين العاملين معه، هى علاقات شاذة لعناصره، تتعلق بالتحرش بالنساء فى الأسواق، وكذلك التحرش بالأطفال، وجلب الخمور وشربهاحيث كشفت وثيقة أن التنظيم أصدر قراره بفصل شخص يدعى “عادل خليل يونس” وشهرته “أبو عمر”، بدعوى أنه غير مكتمل عقليًا، وأنه كان ضد الإخوة فى السجن، وكذلك استبعاد “كرم أمجد خليل”، بسبب تحرير دعوى اغتصاب وخطف، ضده.
ومن بين الأسباب التى دفعت قيادات التنظيم، إلى استبعاد بعض عناصر الشرطة، اتهام شخص يدعى “على جسام الدين، وكنيته “أبو شجاع”، بسب الله سبحانه وتعالى، كما أنه لا يسمع ويطيع لأمر الأمير، كما تم فصل “بدر مرشد زايد”، وكنيته “أبو بكر المكحل”، لأنه يتحرش بالنساء فى السوق مرتديًا الزى الإسلامى، أما “محمد سالم خلف”، فقد فصله التنظيم لاتهامه بنقل الخمور للشرطة، وتعاطيها أيضًا، فيما تم فصل أخر لاتهامه بالتواصل مع “البنات”، ولسوء أخلاقه.